الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية ونائبة الشيخ صفوت فريج والنائب عن الحركة الإسلامية في القائمة المشتركة المهندس عبد الحكيم حاج يحيى والنواب د.احمد الطيبي والمحامي أسامة السعدي والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي– . هذا واستنكر المشاركون في كلماتهم الإشاعات التي تحاول سلطات الاحتلال الترويج لها بوجود "اتفاقيات وتفاهمات" مع الحكومة الأردنية حول السماح للمستوطنين باقتحام "مصليات المسجد الأقصى المسقوفة"، وإشاعات أخرى حول "تشكيل إطار مشترك بين الحكومة الأردنية و"سلطة الآثار الإسرائيلية" لتنقيب عن آثار يهودية في الأقصى، وهذه الإشاعات تكشف الأطماع الإسرائيلية تمهيدا لبناء الهيكل الخرافي فيه.
الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا ذكر بنود "وثيقة المسجد الأقصى"، والتي أكدت ان الأقصى – كل ما يقع داخل السور بكامل مساحات وساحات ومصليات تحت الأرض وفوقها- هو إسلامي خالص ولا يوجد لليهود ولا لأي طرف أي حق فيه، والوجود الإسرائيلي في القدس هو احتلال باطل وغير شرعي ولا سيادة له على المسجد، وان زوال الاحتلال قادم لإنهاء معاناة القدس والأقصى ومعاناة الشعب الفلسطيني. وقال ان "وثيقة المسجد الأقصى" هي صرخة للعالمين العربي والإسلامي ليتنبهوا الى الخطر المحدق في المسجد، وأضافت الوثيقة :" لا يوجد لليهود أي حق للدخول إلى الأقصى ( ساحاته ومصلياته)، واقتحامه هو اغتصاب وانتهاك واعتداء على الحق العربي الإسلامي. وحيا أهالي القدس داعيا لدعم صمودهم في أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قال: أن ما يجرى في الأقصى هو سياسة إسرائيلية ممنهجة وواضحة ترعاها سلطات الاحتلال بشكل مخطط، وليست أفعال "أقلية أو مجانين" . وأضاف:" رفع العلم الإسرائيلي أمس ليس عبثا وليست فكرة شخصية إنما جزء من مخطط تسعى إسرائيل لفرضه في الأقصى، بتقسيمه زمانيا ومكانيا كما حصل بالحرم الإبراهيمي في الخليل." وشدد على أهمية شد الرحال لحماية المسجد الأقصى، ولفت إلى التوافد على الأقصى خلال طوال أيام شهر رمضان من خلال مشروع قوافل الأقصى تأكيدا على ارتباط الفلسطينيين بمسجدهم ، حيث يمنع الآلاف منهم من الوصول بحرية طوال العام بسبب الحواجز والقيود الإسرائيلية. عضو البرلمان
المهندس عبد الحكيم حاج يحيى أكد في كلمته على أحقية المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك الذي حدد مكانه القران الكريم ، ووفق الحفريات الأثرية أكد علماء الآثار على عدم وجود أي شيء له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالهيكل المزعوم.
الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ومدير جمعية الأقصى قال في مداخلته أن الأمة مجتمعة على قدسية المسجد الأقصى المبارك ومكانته، وكما أن هناك استقطاب من قبل وزراء متطرفين وجمعيات تشجع على اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك علينا نحن أيضا أن نكون موحدين على نصرة المسجد الأقصى المبارك.
السيد حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح استهجن الصمت الإسلامي والدولي لما يحدث في الأقصى خاصة والقدس عامة، مشيدا بالدور الفلسطيني للدفاع عن الأقصى، بقوله :" لا نعول على أي موقف خارجي، وكل الرباط والمقاومة يجب أن تكون من مدينة القدس، وهذه اكبر حماية للأقصى. وطالب من السلطة الفلسطينية بتحرك دبلوماسي لإيصال رسالة واضحة لفرنسا حول ما جرى في المسجد الأقصى يوم أمس.