انهت جمعية الأقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية ترميم المسجد وفرشه بالسجاد وسط سعادة اهالي القرية الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم علی هذا التواصل، الذي إن دل علی شيء يدل علی ان حواجز الاحتلال وجدرانه العنصرية لم ولن تستطيع تفكيك شعبنا الفلسطيني وتجزيئه لهويات جغرافية.
وأكّد الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني على انّ الإرهاب اليهودي المجرم بات كالسرطان الذي يضرب في كل مكان ، على جانبي الخط الأخضر ، دون تمييز. وانّ علينا بالمقابل ان نرد على تخريبهم بالإعمار ، وعلى بطشهم بالتضامن مع المستهدفين من شعبنا.
وكانت رسالته للسلطات الإسرائيلية التي تغذي هذا التطرف اليهودي اليميني :
" إن لم توقفوا هذا المد العنصري الموجَّه ضد الفلسطينيين ، فلن يطول الزمان حتى يتغوَّل عليكم ويوسع إجرامه ليشملكم ، فأوقفوه قبل أن يحرق الأخضر واليابس ، ثم تفقدوا السيطرة على ربيبكم سيء الذكر" .
وفي حديث مع الشيخ كامل ريان – رئيس جمعية الاقصى فقد جاء في كلمته:
" ان الاعتداءات والانتهاكات المتكررة على اوقافنا ومقدساتنا الإسلامية والعربية في كافة انحاء فلسطين التاريخية هي وصمة عار في جبين ادعياء الديموقراطية الزائفة خصوصا ان هذا المسلسل من الاعتداءات بدأ منذ عام ١٩٤٨ لغاية اليوم بهدف طمس هوية الانسان الفلسطيني الذي يعيش في هذه البلاد وطمس هوية وعنوان هذه الارض التي تشهد ليل نهار انها اسلاميه عربيه الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ومن هذا المنطلق تحركنا نحن في جمعية الاقصى منذ سنوات الثمانينات لغاية اليوم لنقول لأعداء الحضارة والعمران
انتم تهدمون ونحن نبني وانتم تحرقون ونحن نشيد ".
اما الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية و مدير جمعية الاقصى فقد عقّب قائلًا:
"انّ التعدي على المساجد من قبل الجماعات اليهودية الارهابية دليل على حقدهم على الدين والانسان معاً، وستبقى جمعية الاقصى مناصرة لقضايا الاوقاف والمقدسات الاسلامية في القدس والضفة والداخل الفلسطيني. "