القدس/ تطالعنا وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى عن مشاريع عدوانية تطرحها بلدية القدس المحتلة، وبخاصة فيما يتعلق بما يسمى "الحوض المقدس"، وتشمل هذه المشاريع الاعتداء على الأراضي الوقفية في مناطق باب الأسباط والمقبرة اليوسفية ومنطقة واد الجوز.
إزاء ذلك فإن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقدس يوضحون ما يأتي:
1. إن الأراضي الوقفية تخص المسلمين وحدهم، وان الانتفاع بها يكون للمسلمين أيضاً.
2. نستنكر الاعتداء على أي أرض وقفية، فإن "الوقف" له حصانته وله خصوصيته، وهذا ما هو متبع عبر العصور والأزمان، والمعلوم أن الحقوق الوقفية لا تسقط بمرور الزمان.
3. نرفض المشاريع التي تطرحها بلدية القدس الاحتلالية، والتي تستهدف تهويد المدينة وطمس المعالم الإسلامية، والاعتداء على الأراضي الوقفية.
4. نحمل الحكومة الإسرائيلية اليمينية كامل المسؤولية عن أي اعتداء أو مصادرة للأراضي الوقفية: سواء كانت أوقاف عامة أو أوقاف ذرية.
" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"