في خطوة مميزة وضمن نشاطاتها وفعالياتها في ربط المسلمين على اختلاف شرائحهم بأولى القبلتين وثاني المسجدين
نظمت جمعية الأقصى هذا الأسبوع يوما تعليميا وارشاديا لذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية كفر قاسم للصم وثقيلي السمع.
وقد جهزت الجمعية حافلة وأعدت برنامجا حافلا للمشاركين حيث رافق المجموعة مرشد مقدسي متخصص وقدم شرحا وافيا عن معالم المسجد الأقصى المبارك تُرجم الى لغة الصم والبكم، كما واعدت الجمعية وجبة غداء، ونظمت للمشاركين جولة تسوق في مدينة القدس.
وفي حديث مع الأخ محمد نوفل مدير المشاريع في جمعية الأقصى قال للميثاق: ان هذه الفعالية ليست الأولى، فقد سبق للجمعية من خلال برامجها السنوية ان نظمت نشاطات وفعاليات متنوعة خاصة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة كان آخرها قبل شهرين حيث نظمت جمعية الأقصى بالتعاون مع جمعية الإغاثة يوم فعاليات مقدسية وذلك في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة حيث استضافت جمعية مقدسية تهتم بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ونظمت لهم جولة ارشادية في المسجد ومدينة القدس .
وأضاف: نحن في جمعية الأقصى نؤمن ان هذه الفئة وكافة الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء لا يتجزأ من أبناء شعبنا، ومن المهم ان نعزز لديهم روح الانتماء، ومن حقهم كغيرهم ان يتعرفوا على المسجد الأقصى، ولذلك فنحن في جمعية الأقصى وضعنا هذه الفئة من ضمن برامجنا السنوية الارشادية والتثقيفية لربطهم بالمسجد الأقصى المبارك.
من الجدير ذكره ان هذه الفعالية اثرت الى مدى كبير في نفوس المشاركين والمشاركات، وكانت ردود الفعل حولها مثيرة حيث اعتبر العديد منهم هذه الخطوة اخراجا لهم من دائرة التهميش وعدم الاهتمام لاسيما وان بعضهم مضى عليه 15 سنة لم يزر المسجد الأقصى، وقد عبروا عن بالغ شكرهم لجمعية الأقصى عبر مديرة الجمعية الصم على هذه اللفتة الرائعة.



