الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى تحيي يوم القدس والأقصى تحت عنوان نتعبد نتعلم نتسوق

2018-10-01

أخبار الجمعية, أخبار وتقارير, أخبارنا, القدس والمسجد الأقصى, مشاريع الجمعية, مشاريع جمعية الأقصى, مشاريعنا

الحركة الإسلامية أطلقت كلمتها وقالت أن شرارة هبة القدس والاقصى وانتفاضة القدس والأقصى إنطلقت من الأقصى المبارك يوم أن حاول الهالك شارون أن يعتدي على حرمة المسجد الأقصى وأن ياذن بذلك بداية المشروع الصهيوني لعملية إحتلال كامل للمسجد الأقصى، وعلى إثر هذا هبّت الجموع وهبَّ الداخل الفلسطيني بكافة أبنائه وشعبه في كل أماكن تواجدهم دفاعا عن المسجد الأقصى ونصرة له ويومها ارتقى الى الله عز وجل المئات بل آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والأسرى .

من هنا ومن بوابات المسجد الأقصى المبارك وساحاته الشريفة توجهنا الى شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج مؤكدين على أن الداخل الفلسطيني يحيي في هذا اليوم هبة القدس والاقصى في ذكراها ال 18 التي نسعى من خلالها الى تحشيد كل قوانا الفلسطينية في الداخل للارتقاء في مسيرتهم النضالية وتعزيز صمودهم وبقائهم على أرضهم وثباتهم أمام المخططات الجهنيمة والمؤامرات الدولية الكبرى التي تستهدف إبتلاع قضيتنا الفلسطينية بمجملها وعلى راسها قضية القدس والأقصى .

شهدنا طوال هذه السنوات إزديادا في الهجوم على المسجد الأقصى وعلى الداخل الفلسطيني وعلى الكل الفلسطيني وليبلغ الذروة في الفترة الأخيرة مع عهد ترامب في الرئاسة الأمريكية ونتنياهو في رئاسة الحكومة الأسرائيلية.

شهدنا نقل السفارة الأمريكية في الداخل من تل ابيب إلى القدس ونشهد هذه الأيام المحاولات لتجفيف وكالة الأونوروا لتشغيل واغاثة اللاجئين الفلسطينيين، هذه محاولات للاجهاز على القضيّة الفلسطينية، مع أجواء قوانين العنصرية  الفاشيّة كقانون الإرهاب وأخيرا على رأسها قانون القوميّة الفاشي والعنصري الي يدعو الى تهويد البلاد .

بالإضافة الى الهجمة الكبيرة على هدم البيوت ومصادرة الأراضي وتضييق الخناق على الفلسطينيين في كل مكان مع تشديد وطأة الحصار على قطاع غزة وسقوط الضحايا اسبوعيا في كل يوم جمعة من جمعات العودة والتي عددها وصل إلى 27 جمعة .

في ظل هذه الأجواء المتلبدة كان لا بد أن يكون حراك فلسطيني متشابك على كل المستويات في الداخل وفي الضفة الغربية وفي القطاع غزة وفي الشتات.

لذلك قامت الحركة الإسلامية وجمعية الاقصى الأحد الأخير بتسيير حافلات لإحياء يوم رباط في المسجد الأقصى المبارك لنعلن ونؤكد أنَّ المسجد الأقصى هو البداية ومنه ننطلق ونحن نحيي هذه الذكرى. بالاضافة الى إعلان إضراب عام يوم الإثنين احياء لهبة القدس والأقصى والدعوة للمسيرة المركزية في جت المثلث.

هذا ولبى المئات من شعبنا الفلسطيني دعوة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وجمعية الاقصى لشد الرحال يوم الأحد الأخير  30/09/2018  توافدوا بالمئات منذ ساعات صباح اليوم  وذلك إحياءا لذكرى هبة القدس والأقصى حيث تخلل اليوم برنامجا تعليميا روحانيا منوعا لتعزيز الرواية الإسلامية والفلسطينية عن قضية القدس والأقصى للكبار والصغار، الشباب والشيوخ ، لتأكيد الإرتباط من جديد ما بين القدس والأقصى وما حدث قبل 18 سنة  .

محاضرات قيّمة للنساء والرجال

هذا وتخلل اليوم محاضرات عديدة  قيمة استمعوا فيها الى كلمات تحيي ذكرى هبة القدس والأقصى ال 18 وتؤكد على أن المسجد الأقصى هو الشعلة لهذه الهبة وهو المنصة الأولى التي ننطلق منها .

جولات إرشادية في باحات المسجد الأقصى

حيث قامت المجموعات من مختلف البلاد بشد الرحال صباحاً بحافلات جمعية الأقصى  من مشروع قوافل الاقصى وفرتها لهم الجمعية وصولاً الى مدينة القدس ومن ثم قاموا بزيارة عدة معالم داخل مصليات المسجد الاقصى وخارجها مثل “قبة الصخرة، المصلى القبلي، مصلى البراق باب الرحمة، المصلى المرواني، قبة السلسلة …” وغيرها من المعالم وتلقوا على معلومات مفيدة قدمها لهم الاخوة والاخوات المرشدين  والمرشدات المؤهلين من خلال جمعية الأقصى.